نبشر بحلول الربيع. علماً بأن موسم الربيع يبشر بحلول موسم الصيف. تستيقظ الطبيعة في موسم الربيع ويشرق الشمس بشكل ملائم يؤدي إلى تنشيط الأجسام ولكن في هذا الموسم تظهر بعض الأمراض لدى الأطفال.
في موسم الربيع ينتشر الأطفال بالحداثق وبالمشاتل لغرض اللعب وقضاء الأوقات بأشكال ملهية ولكن في نفس الوقت بتعرضون بأعراض الأمراض الموسمية.
لأنه في موسم الربيع ينتشر بالأحوال حبوب اللقاح من الأشجار ومع الأسف تؤدي هذه الحبوب اللقاحية لحدوث تفاعلات مزمنة لدى الأطفال مايماثل إلتهاب مخاطية بالأنف و تفاعلات حساسية لدى الأطفال الذين يعانون بداء الربو. كما يتعرض الأطفال في هذا الموسم بأمراض الرشح والإنفلونزا وبالمرض الخناق وإلتهاب بقصبة التنفس لسبب إنتشار الفيروسات بسرعة كما تظهر ملامح التفاعلات الحساسية الأخرى التي تؤدي لجفاف وتساقط سطح البشرة وكما يمكن التعرض بحالات الإسهال بالأمعاء حيث أن هذه الأعراض متكاثفة في موسم الربيع.
ولكن التجنب وعزل أعراض هذه المسائل عندما نأخذ تدبيرات إحتياطية بسيطة ويمكن أن نبقى مرتاحين في هذا الموسم. نحيطكم أدناه بمعلومات بسيطة أساسية فيما يخص هذه التدبيرات وهي كما يلي؛
1. يجب إتباع قواعد التغذية:
علماً بأن التغذية الجيدة والمتوازنة تساعد دوماً على تقوية مناعة الأجسام في كل المواسم والأوقات. لذا يجب التأكد من إكتساب أطفالكم للتغذية اللازمة وتوافرها بالفيتامينات والمنرالات الغنية. لاتهملون الأغذية الغنية بالعضويات الحيوية مايماثل اللبن والكفير.
2. يجب تفضيل إرتداء ملابس مناسبة:
تظهر مفاعل الأمراض الجرثومية غالباً أثناء حدوث تغيرات آنية بدرجات حرارة الطقس ولهذا السبب يجب تلبيس الأطفال بشكل يتلائم مع أحوال الطقس.
3. يجب غسل الأيادي بشكل وافر:
غسل وتنظيف الأيادي يمنع التعرض ونفوذ الجراثيم بالأجسام وهو من إحدى الوسائل المحفزة والبسيطة لأجل الحماية من الجراثيم والميكروبات.
4. تنظيف المنزل من الغبار:
تنظيف المنزل من الغبار هو أمثل وسيلة لغرض الحماية ضد التفاعلات الحساية ولهذا السبب ينصح تنظيف المنزل دائماً من الغبار كما يجب عدم بقاء الأشخاص المعانين بالحساسية في خارج المنزل ف لمدة طويلة في فترات إنتشار الغبار.
5. تنشق الهواء النظيف:
يجب تهوية المكان الموجودين به بشكل يتلائم مع الظروف الصحية.