لأجل معالجة إلتهابات قصبة التنفس والسعال!

الزكام عبارة عن مرض واقع بقصبة التفس يسمى شعبياً بأسم رشح البرد حيث أن هذا الإلتهاب طارئ بشكل مكثف في كل بلدان العالم في تركيا أيضاً. يتعرض الأطفال بهذا المرض في كل سنة بين 3-8 مرات ويتعرض البالغين بهذا المرض بين 1-3 مرات في كل عام.

تبدأ أعراضها بإحساس المتعرض بالرجف والبرد والسعال وصداع بالرأس ونزف مخاط بالأنف وإنسداد أنفي والبلغم وإرتفاع درجة الحرارة. من الممكن المتعرض بهذا المرض أن يشكي بكل هذه الأعراض أو بعضها. يوجد فيروسات يجتاز عددها على 200 فيروسة تسبب أمراض الزكام وغالباً يتقدم سير المرض يسبب لأعراض مزمنة.

أغلب الإناس يفضلون قضاء اوقاتهم في موسم الشتاء وهم مستريحين في أماكن جماعية مسقفة وهذا الأمر يسبب على إنتشار الفيروسات بين الأجمعين كما إن الطقس البارد يؤدي ‘لى حصول جفاف بأنسجة الأنف التي تؤدي لإزالة ور الأنسجبة الواقية من تسرب الفيروسات بالأجسام.

عندما تكون جهاز مناعى أي إنسان غير سليمة ولاتقاوم الفيروسات عندئذ يصاب هذا الشخص بأعراض مرض الزكام وتزداد أعراضها بسرعة مما يؤدي لظهور أمراض أخرى.

حيث أن السعال هو من أول الأعراض الناشئة غالباً في بداية مرض إلتهاب قصبة التنفس. حيث أن السعال،عبارة عن رد فعل الجسم الذي يعبر على مناعة ومقاومة الجسم ضد هذا المرض وإن السعال عبارة عن حركة تلقائية يظهرها الجسم لغرض طرد الجراثيم من القصبة الهوائية. لأن الجراثيم الراسية بقصبة التنفس تؤدي إلى تهيج وحساسية بالقصبة وبالتالي تؤدي الجراثيم الدقيقة لإنفعال بالقصبة وتظهر أمامنا حالة السعال.

كابوس الأمهات - السعال لدى الأطفال!

بالأخص يتعرض الأطفال المتابعين للدراسة والبالغة أعمارهم بين 7-8 سنوات على أعراض الزكام وإلتهاب بقصبة التنفس المؤدي للسعال.

عندما يتعرض أي شخص بأعراض الزكام يؤدي غالباً لديه السعال أثناء ساعات الليل كما إن الأطباء لاينصحون إستخدام شرابات السعال لأن هذه الشرابات لها تفاعلات وأعراض جانبية.

لهذا السبب يلجأ المرضى ويفضلون إستخدام الشرابا الطبيعية...